mardi 23 juillet 2013

مشاركة الشبيبة الاتحادية في المؤتمر الجهوي

شاركت عضوات وأعضاء الشبيبة الاتحادية باقليم أزيلال في المؤتمر الجهوي ببني ملال.
6 من ازيلال، 3 من أفورار، و1 من دمنات

تقرير حول اللقاء الجهوي لفروع الشبيبة الاتحادية بتادلا أزيلال


في سياق التحضير للمؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية، انعقد بمدينة بني ملال لقاء للفروع الشبيبية
  بجهة تادلا ازيلال يوم الاحد 10 مارس 2013، بحضور الاخوين عضوي المكتب الوطني الحسين الحسني ومصطفى عماي، والكاتب الجهوي السيد احمد الرويسة، وكل من الكاتبين الاقليمين أحمد الداكي ببني ملال ونورالدين الزوبدي بالفقيه بنصالح.
ويعد الكلمة التوجيهية للكاتب الجهوي، تطرق الاخوان عضوا المكتب الوطني لمبررات اللقاء وسياقه الذي يأتي بعد المؤتمر الحزبي، ورغبة الاتحاديين والاتحاديات في اعادة الاشعاع للمنظمات الموازية للحزب، خاصة منظمة الشبيبة الاتحادية.
وفي تفعل القاعة مع المداخلتين، أكد الشباب الاتحادي الحاضر على نجاح المؤتمر الأخير للحزب وديمقراطيته، وعلى تشخيص واقع السياسة والحزب ومنظمته الشبابية، وعلى اعطاء بدائل واقتراحات تهم تعزيز اللجنة التحضيرية بكفاءات من الجهة، والححاق كتاب الفروع بها ومسؤولي اللجن الطلابية المهيكلة، واعادة التفكير في طرائق العمل وعلاقة الحزب بالشبيبة، وعلاقة الشبيبة بالجامعة وبحركة 20 فبراير. كما لم تفتهم المطالبة بعقد مجلس وطني للشبيبة قبل المؤتمر.
وقد صرح لنا الاستاذ الحسين الحسني بان اللقاء يأتي "للوقوف على الوضعية التنظيمية للشبيبة بالجهة، ووضع الشباب في الصورة حول التحضير للمؤتمر الوطني الثامن للمنظمة، وسماع مقترحاتهم وبدائلهم، ووجهة نظرهم بخصوص طريقة التحضير"، وأكد على أن "هناك تنظيم شبيبي قوي بالجهة، بادر بتنظيم ملتقيات بأفورار وأزيلال، وهناك تجارب شبيبية تستحق الانتباه اليها بالجهة، وطاقات جد مهمة يجب دعمها ومسنادتها، وإعطائها مكانتها وفرصتها لتقول كلمتها في المستقبل."

الشبيبة الاتحادية بأزيلال في صوت الشباب العربي

شارك زهير ماعزي بصفته منسقا اقليميا للشبيبة الاتحادية بأزيلال في المناظرة التي نظمتها منظمة الشباب الاتحادية بشراكة مع رابطة جنيف لحقوق الانسان في اطار برنامج صوت الشباب العربي حول موضوع تهميش الشباب في مشاريع الجماعات الترابية.
كما شارك فيها رشيد أعمارن نائب كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بدمنات بصفته فاعلا جمعويا، وكانت مشاركته في المستوى المطلوب.
 


mercredi 26 septembre 2012

ملاحظات أساسية بخصوص الحوار الوطني حول الشباب


التنسيقية الاقليمية للشبيبة الاتحادية - أزيلال

في إطار الحوار الوطني مع الشباب حول المجلس الإستشاري والعمل الجمعوي والاستراتيجية المندمجة للشباب، المنظم من طرف وزارة الشباب والرياضة يوم السبت 22 شتنبر 2012 بدور الشباب بالمغرب، شاركت مختلف فروع الشبيبة الإتحادية باقليم ازيلال في فعاليات هذا الحوار الهادف إلى دعم مشاركة الشباب في تدبير الشأن الشبابي وجعله في قلب الاستراتيجية العامة للدولة.

وإذ نذكر ان الشبيبة الاتحادية باقليم ازيلال كانت سباقة إلى مواكبة الحراك الشبابي وتطلعاته، وإلى اغناء تصور حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للمسألة الشبابية، وإلى تعزيز مقترحات منظمتنا العتيدة في مجال السياسات العمومية الموجة للشباب، وذلك عبر:

*   تنظيم الملتقى الجهوي للشباب، بأزيلال من 18 إلى 21 غشت 2011، تحت شعار المسألة الشبابية بالمغرب: أية اجوبة للشبيبة الاتحادية؟ من اجل تجديد الفهم وتحيين الأجوبة، وتوصيات بيان ازيلال في هذا الشأن،
*   المشاركة في ملتقى خريبكة لأطر ومسؤولي الشبيبة الاتحادية، أيام 1 و2و 3 يونيو 2012 تحت شعار: المجلس الإستشاري للشباب والعمل الجمعوي: أية رؤية للشبيبة الإتحادية؟
ومن خلال مشاركتنا في فعاليات الحوار بمختلف دور الشباب التابعة لنيابة الشباب والرياضة باقليم أزيلال، نتوجه للمسؤولين والرأي العام بالملاحظات التالية:
-         بخصوص الحوار الوطني:
*   نثمن فكرة الحوار مع الشباب، وتنزيله على المستوى المحلي،
*   ندعو إلى تمكين المنظمات الشبابية وجميع المهتمين من نتائج وتقارير هذا الحوار، والإفراج عن نتائج الحوار والدراسة الوطنية حول الشباب ومخطوط الاستراتيجية الذي صرفت عليه اعتمادات كبيرة خلال العهد الفائت، إعمالا للحق الدستوري في الوصول إلى المعلومة،
*   ننبه إلى قصر المدة الزمنية المخصصة للحوار الوطني،

-         بخصوص تنزيل الحوار على المستوى الاقليمي والمحلي:
*   نثمن المشاركة الفاعلة لشباب الاتحاد الاشتراكي في الحوار الاقليمي،
*   ندعو الجهات المسؤولة إلى الحرص على حضور شباب الاقليم الفاعل في مختلف المراحل اللاحقة للحوار الوطني حول الشباب، وعدم تكرار الغياب السابق عن المناظرة الوطنية للشباب،
*   نسجل بأسف غياب بعض ممثلي المؤسسات الرسمية والقطاعات الخارجية بالإقليم، والتي تقدم خدمات للشباب مثل: الصحة، القسم الاجتماعي بالعمالة، التكوين المهني، دار الثقافة،
*   نلاحظ محدودية مشاركة شباب الاقليم نوعيا وكميا في بعض دور الشباب، بما يفيد ضرورة مضاعفة عمل القطاعات الحكومية المتدخلة في مجال الشباب، ودعم عمل المؤسسات الوسيطة بين الدولة والشباب،
*   نسجل اعتماد مقاربة في الحوار تعتبر الشباب فئة مستهدفة / مستقبلا وليس شريكا / فاعلا، ونلاحظ عدم حضوره في التنشيط والافتتاح،

ووفاء لتاريخنا ومبادئنا كمنظمة تقدمية تتبنى نهج الإصلاح الديمقراطي من داخل المؤسسات، نتوجه للمسؤولين والرأي العام بالمقترحات التالية:
-         بخصوص منهجية الحوار،
*   ندعو الجهات الحكومية إلى تغيير المنهجية، ورفع مستوى الالتزام السياسي عبر اعتماد حوار وطني حقيقي تشرف عليه مؤسسة رئاسة الحكومة وليس مديرية يونس الجواهري بوزارة الشباب والرياضة، مادام المطلوب هو سياسات أفقية فوق-قطاعية موجهة للشباب، وإلى تفادي المناسباتية عبر ايجاد الية دائمة للتحاور مع الشباب وطنيا ومحليا،

-         بخصوص المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي:
*   ندعو إلى استلهام التجارب الدولية الناجحة، وإعمال مبادئ باريس في مجال المؤسسات الوطنية، وإلى ضمان استقلاليته وخلق بنيات مصاحبة للمجلس جهويا ومحليا، وتوفير ميزانية كافية،
*   نذكر بتوصيات بيان أزيلال الذي دعا إلى "الاسراع بإخراج القانون التنظيمي للمجلس الاستشاري للشباب والحياة الجمعوية، في أفق جعله مجلسا وطنيا، من خلال خلق اليات قانونية وتنظيمية تحترم أسس الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية والديمقراطية الترابية
*   اعتباره الية حماية ونهوض بحقوق الشباب المغربي،

-         بخصوص الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب، فإننا ندعو إلى:
*   استحضار المرجعية الدولية وتوصيات المؤتمرات العالمية الخاصة بالشباب، وتعزيز المرجعية الوطنية في مجال الشباب عبر اقرار تشريع خاص يوضح التزامات الدولة اتجاه مواطنيها الشباب، وفي هذا الصدد نذكر باقتراح بيان ازيلال "ميثاق وطني لحقوق وواجبات الشباب"،
*   تجسير العلاقة بين البحث العملي والعمل الحكومي في مجال الشباب، عبر توفير دراسات علمية دورية حول الشباب المغربي،
*   ضرورة اشراك الشباب ومنظماتهم في جميع مراحل اعداد وتنفيذ وتقييم الاستراتيجية الوطنية للشباب، وإيجاد اليات قانونية لتوحيد الجهود والبرامج الحكومية الموجهة للشباب على المستوى الجهوي والاقليمي والمحلي،
*   عدم اعتبار الشباب مشكلة اجتماعية وقطاعا مشبعا بالمخاطر، فتهدف الاستراتيجية إلى تنميط الشباب وضبطه واحتواء حراكه، بل يجب أن تهدف الى بناء الثقة المتبادلة بين الدولة ومواطنيها الشباب، واستثمار طاقات الشباب وإبداعهم لتعزيز مشاركتهم في بناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية.

vendredi 27 avril 2012

عائشة الخماس في أفورار: نعاهدكم بأننا سنكون العين الحريصة على تنزيل الدستور بروحه وفلسفته

تغطية  جريدة الاتحاد الاشتراطي لكلمة المكتب السياسي خلال الملتقى الاقليمي الأول للشبيبة الاتحادية بأفورار- اقليم أزيلال
أفورار : المصطفى الادريسي 

انعقد بمدينة أفورار اقليم ازيلال، الملتقى الاقليمي الأول للشبيبة الاتحادية، بتنسيق مع الكتابة الاقليمية وفرع أفورار لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، تحت شعار « من أجل دور فعال للشباب في تنمية المناطق الجبلية, » بدار الشباب الشهيد احمد الحنصالي، وذلك ايام 20 -21 - 22 أبريل2012.



قالت عائشة الخماس, عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية « ان مدينة افورار المستريحة في سفوح المتوسط, هذه المدينة الجميلة ، التي استقبلتنا بخضرتها المعهودة رغما عن الجفاف وقسوة الطبيعة. هذه المنطقة التي تعطي أغلى ما يعطي الانسان وهو الضوء والماء, هاتان المادتان الحيويتان الرئيسيتان اللتان تمنحها المنطقة بسخاء للمغرب كله, لكن لا تستفيد شيئا من ذلك ، تبقى منطقة مهمشة ومقصية عن التنمية والتمدرس والخدمات والبنية التحتية , وتضيف الخماس « كل ما جاءت الثلوج الا ونرى عذابات سكان الجبال, وهاته المناطق وجبال الاطلس المتوسط الجميلة الشامخة ، نشاهد عذاباتهم ونستمر في حياتنا كأن شيئا لم يكن , ونرى عذاباتهم مع الطبيعة والتدفئة وقلة ذات اليد ومع ذلك نستمر في حياتنا وكأن سكان هذه المنطقة ليسوا مواطنين وليسوا مغاربة ومغربيات «. جاء هذا في كلمة عائشة الخماس في الملتقى الاقليمي الاول للشبيبة الاتحادية بأفورار باقليم أزيلال تحت شعار « من أجل دور فعال للشباب في تنمية المناطق الجبلية «
وخاطبت عضو المكتب السياسي شباب الملتقى فقالت « نحن نتمنى من الشباب ومن الشبيبة الاتحادية بصفة خاصة وشباب الاحزاب الديمقراطية والوطنية بصفة عامة ، ونساء هذه المناطق ان لا يستسلمو ا « ودعت عائشة الخماس «يجب عليكم النضال من اجل ان يكون عندكم مكان تستحقونه تحت سماء هذا الوطن « وأعطت التفاتة معبرة وجميلة في حق المقاومين والمقاومات ابناء الاطلس المتوسط وحيت بطولتهم وقالت « أحيى مقاومي و مقاومات هذه المناطق التي عذبت المستعمر ومنعتهم من الدخول الي قراهم ومداشرهم ووقفت سدا منيعا في وجههم ، رغم وجود أكبر الثكنات في هذه المناطق من الاطلس المتوسط ، لوجود مقاومات ومقاومين أفذاذ وقفوا في وجه الاستعمار الفرنسي الغاشم . وشددت عائشة الخماس على بطولة سكان المنطقة فقالت « آباؤكم واجدادكم لم يكونوا طعاما سائغا في وجه المستعمر ، وهذا ما نتمناه لكم انتم ، ويجب ان تقاوموا وتقاومن لتقدم هذه المنطقة ونهضتها لأنها تستحق ان تكون زاخرة ، و باستطاعتها ان تكون مناطق جدب للسياحة والصناعة والفلاحة ، ومؤهلاتها البشرية متقدمة ، وناشدت سكان المنطقة للوقوف في وجه الفساد والمفسدين وقالت « أتمنى لكل منظماتنا السياسية والنقابة والجمعوية ان تتحد لمحاربة الفساد والمفسدين الذين يعيثون فسادا في هذه المناطق ومقاومة الاستبداد بنشر التعليم والتكوين وتأهيل الإمكانيات البشرية «. وأضافت عضو المكتب السياسي «نريد من أبناء وبنات هذه المناطق المقصية أن تكون في مقدمة المستفيدين والمستفيدات من ثروات البلاد « .
وعرجت عائشة الخماس على ما يعيشه العالم العربي من ثورات وقالت في هذا الصدد : « نعيش جميعا نوعا من إرساء الديمقراطية في بلدنا المغرب وفي محيطنا الإقليمي ، نعيش ثورات وتغيرات وتحولات لن تعرفها هذه الشعوب منذ الاستقلال ، نعيش تحركات شبابية ونسائية وبين كافة الفئات الاجتماعية في مغربنا وفي محيطنا سواء المغاربي أو العربي ، تغيرات أسقطت أنظمة دكتاتورية ، ومكنت هذه الثورات من إصدار دساتير وقوانين وصعود فئات ومكونات سياسية أخرى ، ثورات جاءت بتيارات سياسية كانت مبعدة إلى حين « .
وحول ما عاشه المغرب من حراك, قالت عضو المكتب السياسي عائشة الخماس «نعيش في مغربنا حركة احتجاجية واسعة ، ليست فقط حركة 20 فبراير ، ولكن حركة لأول مرة في المغرب ، نرى نساء في أعالي الجبال يحتجن من اجل الماء الصالح للشرب والتعليم وتحسين الطرق والصحة ، وبدأنا نتلمس التغيير في أوضاعنا بسبب الاحتجاجات المشروعة ، وأنها ليست قضاء وقدرا ، هذه من صنع البشر وبإمكاننا أن نغير» وأضافت « شباب وشابات ومجتمع بكل أعماره يحتج ويطالب وأيضا يقترح .
وقالت عن الدستور الذي صوت عنه المغاربة في 1 يوليوز « لأول مرة عشنا في المغرب دستورا صنعناه بتنظيماتنا السياسية والنقابية والجمعوية ومن طرف بعض الشخصيات التي لها مكانة في المغرب ، لأول مرة نعرف من هيأ هذا الدستور «
وحول المذكرة التي رفعها الاتحاد الاشتراكي إلى اللجنة التي صاغت الدستور والاقتراحات قالت عائشة لخماس « وجدنا فيه اقتراحاتنا بشكل كبير وجاء هذا الدستور في إطار توافق وطني وصوت عليه الشعب المغربي « وأضافت « هذا الدستور لم يأت بمطالبتنا بملكية برلمانية ولكن فتح الطريق إلى ذلك ، ومطالبتنا في اختصاصات والبرلمان . وأعطى الدستور إمكانيات هائلة لمن يريد أن يطبقه في اتجاه ديمقراطي.
فالدستور أعطى للحكومة ولرئيس الحكومة اختصاصات كبيرة تقول عضو المكتب السياسي «نتمنى ان تمارسها الحكومة الحالية وان تفتح الباب في اتجاه روح وفلسفة هذا الدستور ، وأعطى هذا الدستور, تضيف لخماس, إمكانية للبرلمان فيما يتعلق بالتشريع والمراقبة وأعطى للمجتمع المدني الحق في التشريع وحتى للمواطنين في رفع العرائض ، فلنمارس كل هذه السلطات التي أعطاها لنا الدستور ويجب ان نمارسها كمواطنين ومواطنات وأحزاب ونقابات وجمعيات « .
وحول الدور الذي يقوم به الفريق البرلماني الاتحادي قالت عائشة لخماس عضو المكتب السياسي والنائبة البرلمانية «كمعارضة اتحادية كان لنا صراع كبير في قبة البرلمان ودافعنا عن اختصاصات المعارضة ونبهنا الحكومة إلى الخروقات « وأضافت « ان المغرب يحتاج الى حكومة سياسية قوية « وتأسفت لما تعرفه الحكومة من هفوات وأخطاء وقالت في هذا الصدد « جاءت هذه الحكومة مع كامل الأسف وكنا نتمنى ان تكون سياسية مئة في المئة, ولكن خاب ظننا فيها .» وشددت على دور المعارضة الاتحادية « سنعمل كمعارضة من اجل ان تكون الحكومة قوية ومعارضة قوية ، لكن بقوة الحكومة والمعارضة ننجح جميعا في تطبيق الدستور والنهوض ببلادنا في وضع برامج للسياسات العمومية الكفيلة بتحسين الأوضاع ببلادنا « تقول عائشة لخماس «
لقد عارضنا في البرلمان القانون المالي لأنه لا يلبي انتظارات المواطنين والمواطنات ، ونحن نعرف الشروط الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها منطقتنا وبلدنا الذي يرتبط باقتصادياته ، والاتحاد الأوروبي يعيش أزمة خانقة .
وناضلنا من اجل ان تكون القوانين التنظيمية التي عرضت علينا في الدورة الاستثنائية للبرلمان ، وخاصة القانون المالي الذي جاء متأخرا ، والذي تسبب في تعطيل الاستثمار ، وناضلنا من اجل تنزيل سليم لهذه القوانين ، والمؤسسة العمومية التي نعرف اهميتها وخطورتها ، وهو اول قانون تنظيمي الذي أريد له ان يمر بسرعة وبدون تعديلات ، رغم التعديلات البسيطة التي حاول الفريق الاتحادي تدخيلها . فنحن كمعارضة اتحادية سواء في البرلمان او في مواقع أخرى نعاهدكم بأننا سنكون العين الحريصة على تنزيل الدستور بروحه وفلسفته .
وحول الأشياء الجديدة التي جاءت في الدستور الجديد قالت عائشة لخماس عضو المكتب السياسي « أول مرة في ديباجة الدستور تتضمن الحقوق والحريات ، الحريات الفردية والجماعية ولجميع فئات المجتمع « وأضافت « أول مرة التنصيص على حرية الشباب ، ومن لا يحترم شبابه لا يحترم مستقبله ، إنشاء مجلس الشباب ويجب ان تساهمون جميعا فيه من مواقعكم المختلفة في المساهمة في هذه المؤسسة ، هذه الهيئة الدستورية الخاصة والمعنية بالشباب « . وحول الاهتمام بحقوق المرأة اكدت على المساواة بين الجنسين وقالت في هذا الصدد « اهتم في ديباجة الدستور او في الفصل 19 على المساواة بين الرجال والنساء في جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية ، ونص اكثر من ذلك على بين النساء والرجال «.وعن المساهمة في الاستحقاقات المقبلة التي تعرفها بلادنا قالت عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنائبة البرلمانية « استعدوا للانتخابات الجماعية والجهوية والغرف المهنية والتي يجب ان تكون تمثيلية النساء كبيرة ، لقد نص الدستور في الانتخابات الجهوية على تمثيلية النساء بالثلث ، وأضافت « وجود الشباب والنساء وهم يمثلون أغلبية السكان في تدبير الشأن العام ، تعني ممارسة جديدة للديمقراطية وتكون فعلا ديمقراطية تشاركية وليست تمثيلية ويجب ان تساهم فيها جميع التمثيليات . لأن لها خبرات وكفاءات وقدرات وإبداعات الى جانب مساهمات الرجال «. وحرصت على تمثيلية النساء والشباب وقالت في هذا الصدد «يجب ان نكون جميعا حريصين على أن تكون لمؤسساتنا تمثيلية ، تعبر عن حقيقتنا الاجتماعية وعن كل حاجيات هذه الفئات .
وختمت عائشة لخماس في الملتقى الإقليمي الأول للشبيبة الاتحادية بأفورار بإقليم ازيلال « ما أحوج هذه المناطق الى كل هذه الفئات والكفاءات ، ويجب أن نتعبأ جميعا للدخول الى القرن الواحد والعشرين ونحن ما زلنا نعاني من 60 في المئة من الامية ، ونحن نشاهد في منطقة ازيلال تزويج الفتاة في سن التاسعة والعاشرة والحادية عشرة من عمرها .
وتساءلت عن مصير الفتاة القروية وقالت,وماهو مستقبل هؤلاء الفتيات ؟ يجب ان لا يتكرر ما وقع لأمينة الفيلالي, تجيب عائشة الخماس ، « يجب أن نقول كفى, كفى من معاناة فتياتنا ويجب ان نقدم لهم التعليم والتأهيل وان الزواج ليس بديلا ..فالزواج ميثاق ويجب ان نكون مؤهلين رجالا ونساء له ، فرحمةببناتنا وحرصا على تعليمهن . والنضال ضد كافة أشكال الميز والعنف ضدهن . يكفينا فخرا أنهن أصبحن مستشارات للرئاسيات الفرنسية «.
نشير آن كلمة السكرتارية الملتقى آلقاها الطالب عبد الحق مدني كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بافورار ، وقدم برنامج الملتقى الطالب طارق الهبوش كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بدمنات وسير الملتقى زهير ماعزي كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بأزيلال.

حسن أزلماط - أفورار : غياب الاستثمارات رغم المؤهلات الطبيعية والسياحية بالاقليم


باسم اخواني في الكتابة الاقليمية للحزب, أحيي الاخوات والاخوة أعضاء الشبيبة الاتحادية بإقليم ازيلال المشاركين في هذا الملتقى وأهنئكم على المجهودات التي بذلوها بتنسيق مع مختلف الأجهزة , من أجل تنظيم هذا الملتقى الذي يعتبر الثاني بعد الملتقى الجهوي الذي تم تنظيمه بأزيلال في الصيف الماضي والذي عرف نجاحا كبيرا من حيث تنظيمه وجدية أشغاله وقوة بيانه وتوصياته. وأخص بالتحية الاخوة في فرع أفورار الذين تحملوا عبء التحضير لهذا الملتقى واغتنم الفرصة لتوجيه الشكر إلى السيد مدير الشباب الحنصالي بأفورار على دعمه لنا.
لقد بدأنا نلمس تنفيذ بعض توصيات الملتقى الجهوي الأول القاضية بهيكلة وتفعيل فروع الشبيبة الاتحادية بالاقليم رغم ضعف الامكانيات, حيث تم تأسيس فرع الشبيبة بدمنات وكذا بأزيلال كما تم تجديد فرع أفورار في أفق تأسيس فروع أخرى واستكمال الهيكلة.
وفي إطار تفعيل دعوة الملتقى السابق إلى تنمية المناطق الجبلية ,يأتي تنظيم هذا الملتقى الاقليمي ليفتح النقاش حول أي دور فعال للشباب في تنمية المناطق الجبلية؟
اختيار هذا الشعار للملتقى الاقليمي الأول للشبيبة الاتحادية في منطقة افورار التي يبتدأ منها الجبل بالاقليم وفي هذا الظرف بالذات لم يكن اعتباطيا وذلك راجع لكون .
1 - أغلب تراب اقليم ازيلال (80%) مناطق جبلية.
2 - الاقليم متأخر جدا من حيث التنمية في مختلف المجالات رغم المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة ويتجلى ذلك في:
- ارتفاع مؤشر الأمية حوالي 60% بالمناطق الجبلية رغم برامج محو الأمية التي تستغلها بعض الجمعيات التي تشتغل على لوائح وهمية في غياب أي تتبع جدي أو تقييم لهذه البرامج بغية تطويرها.
- ضعف التجهيزات الأساسية: الطرق - الماء - التطهير.
- ضعف الخدمات في القطاعات الاجتماعية, الصحة: تراجع ملحوظ على مستوى الخدمات والموارد البشرية التي لا تعرف استقرارا حتى في مركز الاقليم (خاصة ما يتعلق بالتخصصات).
- التعليم: صعوبات استثنائية اضافية بالاقليم مرتبطة بقساوة الظروف الطبيعية ضعف مستوى التحصيل الدراسي (الأقسام المشتركة الوسط السوسيوثقافي - عدم استقرار الموارد البشرية).
مؤشر الفقر جد مرتفع بالإقليم:
18 جماعة من أصل 44 بإقليم أزيلال مصنفة ضمن الجماعات الفقيرة حسب معايير المندوبية السامية للتخطيط ويستفيد البرنامج العمودي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاص بمحاربة الفقر والهشاشة ومع ذلك يبقى وقعه جد محدود.
- غياب الاستثمارات رغم المؤهلات الطبيعية والسياحية للاقليم - انعدام فرص التشغيل - الهجرة إلى المدن.
- ضعف التأطير الرياضي والثقافي والسياحي وغياب فضاءات استقبال الشباب في معظم الجماعات القروية - ضعف التجهيزات وتراجع دور دور الشباب.
- معاناة في المجال الفلاحي.
أمام هذا الخصاص الكبير على مستوى التنمية بالإقليم لايجدر بشبابنا وعلى رأسهم الشبيبة الاتحادية أن يبقى في وضعية اللامبالاة, بل هو مطالب أن يكون في صلب الفعل التنموي.
فالشبيبة الاتحادية ومعها شبيبات الأحزاب الوطنية والديمقراطية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تناضل من أجل الزام السلطات العمومية على اتخاذ كل التدابير الملائمة لضمان توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد تفعيلا للفصل 33 من دستور المملكة.
إن تعزيز المشاركة الطوعية والديمقراطية من شأنه أن يؤهل الشباب حتي ينتقل من وضعية التابع إلى وضعية الفاعل في كل مجالات التنمية بإقليم أزيلال 44 جماعة (ضمنها 42 جماعة قروية ) أغلبها يعرف تسييرا تقليديا ونفس الشيء بالنسبة للجمعيات التنموية التي تكاثرت في السنين الأخيرة دون أن يكون لها دور السياسي في معالجة المشكلات التي تعاني منها الساكنة. فكيف يمكن تجاوز التسيير التقليدي لجماعاتنا وجمعياتنا التي يفترض فيها أن تكون قاطرة للتنمية، إذ لم يتم ضخ دم جديد برؤى حديثة للتدبير في تركيبتها؟ وهذه الدماء الجديدة لا يمكن أن تأتي إلا من الشباب الواعي والمؤهل وعلى رأسه الشباب الاتحادي.
أعتقد أن النقاش سيتعمق أكثر في هذا الموضوع خلال أشغال الملتقى وفي مناسبات أخرى.
الكاتب الاقليمي بأزيلال

محمد سبيل - أفورار: تدهورت الفلاحة بالمنطقة واستفحلت وضعية الفلاحين














من ربوع الأطلس المتوسط من مدينة افورار, ارفع لكل الحاضرين في هذا العرس الاحتفالي, عرس الشبيبة الاتحادية أزكى التحيات وأصدقها نيابة عن كل إخوانكم في فرع افورار لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .
نلتقي من جديد للتواصل معكم ولنؤكد لكم اننا معكم وبكم سنحقق التغيير المنشود في هذه المدينة / القرية التي تحتاج اليكم . هذه المدينة التي تعيش أوضاعا مزرية على عدة واجهات .
فالفلاحة التي تعتبر النشاط الاقتصادي الاساسي بالمنطقة تدهورت بشكل كبير واستفحلت وضعية الفلاحين واصبحت لا يحسد عليها, تأخر التساقطات المطرية, الصقيع ضعف انتاج الزيتون غلاء الاسمدة والادوية والبدور, زيادات في اثمنة مياه السقي والمعاناة مع وكالة القرض الفلاحي .
مدينة افورار تعطي ولا تأخذ شيئا ، بها اكبر المعامل الكهربائية بالمغرب والمكتب الوطني للكهرباء لا يقدم خدمات للمواطنين ، فقط الارتفاعات الصاروخية في فواتير الكهرباء .
من هذه المدينة تفرعت القنوات المائية في اتجاه بني عمير وبني موسى بل يستفيد من هذا الماء وبشكل كبير اولئك الذين يملكون ضيعات ايام ادريس البصري بقلعة السراغنة .
اما الفلاحون الذين يمسكون بالاظافر لكي تبقى الاشجار الواقفة والطبيعة خضراء, فهم يؤدون ثمن هذه الفواتير المرتفعة في مياه السقي دون التفات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لمعاناتهم .
اما الجماعة القروية فحجم الخصاص بها كبير على عدة واجهات رغم بعض المكاسب على مستوى المشاريع المتصلة بتحسين البنية التحتية .
المجالس المتعاقبة وسماسرة العمل السياسي بالمنطقة جعلت هذه المدينة لعقود خارج التنمية ، بل أكثر من هذا تم ترسيخ الفكر العشائري والقبلي في المحطات الانتخابية لضرب الأحزاب الديمقراطية ، فالاتحاديون منذ سنة 1992 وهم بهذه الجماعة ، صامدون مناضلون مقتنعون بأن التغيير قادم لا محالة مع الأحزاب الديمقراطية الحليفة .
ويأتي لقاء اليوم في سياق الاهتمام بقضايا الشباب والتفاعل مع الأسئلة التي يطرحها والاقتراب من رهاناته, حيث تواصل حرص فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بافورار على الوجود التنظيمي لمكتب محلي للشبيبة الاتحادية ، ومده بما هو متوفر من وسائل وامكانيات للاشتغال ومن اهم ما طبع التجربة المحلية للشبيبة الاتحادية يمكن حصر نقط القوة التالية : استمرار التواجد التنظيمي الذي يفسره وجود مقر مناسب ,القيام بانشطة تربوية ( دروس الدعم ) وثقافية ورياضية , المساهمة الفاعلة في خوض الحملات الانتخابية , الحضور النوعي في الجمعيات التنموية المحلية المنتشرة بمختلف احياء ودواوير جماعة افورار . الى جانب الاشتغال بجمعيات اخرى ذات اهتمامات مختلفة , الاسهام البارز في الحركة الاحتجاجية الاجتماعية ( النقل المدرسي مثلا و 20 فبراير ) المشاركة في المؤتمرين الأخيرين للشبيبة الاتحادية , فتح صفحة بالفيسبوك .
الا ان التجربة واجهت اكراهات ومعيقات أهمها : ضعف القدرات التأطيرية وهشاشة بنية استقبال الشباب وضعف الامكانيات البشرية والمادية للاشتغال ,صعوبة خلق تراكمات في التجربة لأن اغلب المنتسبين تلاميذ عندما يستكملون تعليمهم الثانوي يغادرون الى المراكز الجامعية وخاصة بني ملال ، ويصعب مواصلة اشتغالهم محليا ، مما يستوجب خلق اطار بعاصمة الجهة, قادر على احتضان الطاقات الوافدة وتنمية مؤهلاتها لينعكس اشعاعها على الفروع بالجهة .- ضغط التقاليد والعادات الاجتماعية التي تفرض تبعية الابناء لولاءات وتوجهات الاباء سياسيا وانتخابيا بالاخص , محدودية فضاءات ممارسة الانشطة الشبابية ( ملاعب . مرافق ثقافية ..) سرعة تحولات الوضع الاجتماعي للشباب خاصة بالمنطقة لأنها عاجزة عن استعاب حاجيات الشباب من التكوين والشغل وبالتالي تنعدم جادبية الاستقرار وتنشط الهجرة .
اولويات ان تعمل الشبيبة على الحضور الوازن والمؤثر في الاستحقاقات الانتخابية بما فيها المحلية, لأن مستقبل شبيبتنا ومصير بلادنا رهين بمحاربة الفساد والتزوير وايضا العزوف عن المشاركة في تقرير المصير . كما ان فئة الشباب هي المؤهلة اكثر من غيرها لمحاربة المنظور القبلي والعائلي والاثني والمصلحي الذي يتحكم اكثر في نتائج الانتخابات ,خاصة المناطق المهمشة كمنطقتنا . فالأداة التنظيمية المبنية على احترام الديمقراطية الداخلية والعمل الجماعي والانفتاح على اوسع فئات الشباب وترتيب الأولويات ومحاصرة الأنانيات المرضية كلها عوامل للنهوض والتموقع في المكانة المناسبة للدور التاريخي لشبيبتنا .
كاتب فرع الاتحاد الاشتراكي بأفورار

dimanche 22 avril 2012

البيان الختامي للملتقى الاقليمي بأفورار


البيان الختامي

تحت شعار" من أجل دور فعال للشباب في تنمية المناطق الجبلية" نظمت الشبيبة الاتحادية ملتقى اقليميا بدار الشباب أحمد الحنصالي بمدينة أفورار أيام 20-21-22 أبريل 2012 بتنسيق مع الكتابة الإقليمية بأزيلال و الفرع المحلي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشراكة مع المكتب السياسي و المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية.
و عرف الملتقى مشاركة أزيد من 60 شابة و شاب و شكل الملتقى جسرا للتواصل و تشبيك للجهود و فرصة للتكوين و الانتاج عبر ورشات تفاعلية و موائد مستديرة و عروض سياسية و فنية متنوعة .
و أوصى المشاركون بما يلي :
وطنيا :
1.       الدعوة الى التنزيل السليم للدستور و دعوة  الحكومة الى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن كل اختصاصاتها.
2.       دعوة كل القوى الديمقراطية التقدمية الى اليقظة و مواجهة مسلسل التراجعات على مستوى الحقوق السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الحريات الفردية و الجماعية.
3.       ضرورة اعادة النظر في المشهد السياسي و النقابي على أسس ديمقراطية و تقدمية.
4.       تثمين موقف الحزب القاضي بالعودة للمعارضة بما يسمح للحزب بالانفتاح على الجيل الجديد من القوات الشعبية وتأطير الحركات الاجتماعية
5.       التسريع بإخراج القانون التنظيمي لمجلس الشباب والعمل الجمعوي وفتح حوار وطني حوله وضمان معايير الديمقراطية في التمثيلية .
6.       وضع الشبابفي صلب السياسات العمومية وضمان اليات خاصة لتمثيله في المجالس المنتخبة .
محليا :
1.       اعتماد استراتيجية وطنية لتنمية المناطق الجبلية ومراعاة خصوصيات المجال في السياسات العمومية وتمكين ساكنة اقليم أزيلال من الاستفادة من الثروات المحلية .
2.       توفير فضاءات عمومية لفائدة الشباب لضمان مشاركتهم .
3.       دعوة المجالس المنتخبة والسلطات لتوفير الخدمات الضرورية والولوجيات لفائدة السكان (النقل , خلق فرص الشغل ،التنشيط السوسيوثقافي والرياضي )
4.       تعزيز الحق في التعليم على مستوى الاقليم وضمان جودته .
5.       محاربة الهدر المدرسي وتوفير المنح والسكن والنقل للتلميذات والتلاميذ والطالبات والطلبة .
6.       فتح نواة جامعية بإقليم أزيلال.
7.       التسريع بمعالجة التدني الخطير للخدمات الصحية بإقليم أزيلال خاصة ما يرتبط بصحة الام والطفل .
تنظيميا :
       1.التسريع بعقد مؤتمر وطني للشبيبة نوعي وديمقراطي .
       2.توفير الدعم اللازم لأنشطة الشبيبة وضمان التكوين والتأطيراللازمين لها .
       3.هيكلة الفروع الحزبية و الشبيبيةوتجهيزها بالأليات والمعدات .
4.الاهتمام و تفعيل القطاع التلاميذي والقطاع الطلابي.

mercredi 18 avril 2012

بطاقة تقنية للملتقى الاقليمي للشبيبة الاتحادية بأفورار


بـطـاقـة تـقـنـيـة

الإطار العام للملتقى

      شكل الشباب المغربي المتواجد بالشارع عجلة التغيير الأساسية عبر دينامية حركة 20 فبراير. هذه الديناميةما لبثت أن انتقلت من الشارع إلى المؤسسات "الرسمية"، حيث التقط المخزن المغربي هذه الإشارة مؤكدا أنه لا زال قادرا على المناورة والمبادرة.
   أول الغيث أعلنه عاهل البلاد الذي أطلق سلسلة مبادرات إصلاحية عبر إطلاق سراح المعتقلين وتنصيب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لكن أقواها كان دعوته إلى إصلاح دستوري و"تعيين" لجنة من الخبراء المغاربة.
   ورغم الملاحظات الشكلية والمنهجية، ورغم أن مضامينه لا تعكس كل طموحاتنا الديمقراطية، ورغم تراجعات أخر لحظة، إلا أنه شكل خطوة إلى الأمام، واختار الحزب التصويت ب"نعم من أجل بناء الملكية البرلمانية".
   ثم جاءت الانتخابات التشريعية التي عرفت اكتساحا إسلاميا، واختار الاتحاد الاشتراكي المعارضة المسؤولة والبناءة. ورغم أن إقليمنا الجبلي بدا غير معني بهذا المد الإسلامي، إلا أننا لم نحقق نتائج إيجابية.
  في ظل هذا السياق العربي والمغربي والحزبي ينعقد الملتقى الإقليمي للشبيبة الاتحادية، من اجل تعميق البحث وتحفيز الاقتراح وبناء البدائل الممكنة في مجموعة من الأسئلة والإشكالات، مقتنعين بشعار "فكر كونيا، مارس محليا".
  ولعل أبرز هذه الأسئلة:
*   كيف ننظر إلى "ربيع عربي" لم يزهر بعد؟
*   ما موقعنا من حراك شبابي أوصل الإسلاميين إلى دفة الحكم؟
*   أين وصلت توصيات الملتقى الجهوي الأول للشبيبة الاتحادية الذي انعقد في شهر غشت الماضي في أزيلال؟  و أين وصل التتبع والتنفيذ والتقييم؟
*   وكيف السبيل إلى شبيبة اتحادية تحتضن "الجيل الجديد من القوات الشعبية"، منغرسة في هموم المجال وإمكانياته، ومبدعة للبدائل التنموية، ومدافعة عن قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في تناغم تام مع الأجهزة الحزبية؟

من اجل هذا يجتمع 60 شاب(ة) اتحادي(ة) منتدبين من طرف الفروع الحزبية والشبيبية بأقليم أزيلال، مطعمين بعناصر من جهة خنيفرة أزيلال، لمدة 3 أيام في أفورار، بوابة الجبل.


الاهداف
الهدف العام:  


تأهيل الشباب الاتحادي في إقليم أزيلال الجبلي للعب أدواره، وتقوية المعارضة الاقتراحية للحزب.

الأهداف الخاصة:
*   تعزيز قيم المواطنة والمساواة لدى الشباب بالإقليم،.
*   التعارف والتشبيك بين الفروع الشبيبية في الإقليم، وتقوية الاندماج.
*  التواصل وتوحيد الجهود بين الفروع الحزبية والشبيبية والكتابة الإقليمية،
*  التعرف على تاريخ الحزب ونضالات بعض قياداته،
*  التعرف على تاريخ وأدوار الشبيبة الاتحادية،
*  التداول في آليات الدعم المتبادل بين الفرع الحزبي وشبيبته.
*  تكوين الشباب المشارك في مجال الترافع، التواصل، الإعلام، المشاركة السياسية، المساهمة في التنمية المحلية.

النتائج المنتظرة
*   تأسيس التنسيقية الإقليمية للشبيبة الاتحادية بأزيلال،
*  تكوين 60 شاب(ة) اتحادي(ة) في مجالات مجال التفاوض، الترافع، التواصل، الإعلام، العمل بالمقاربات التنموية.
*   تقديم مقترحات شبابية لتنمية المناطق الجبلية، وتعزيز القوة الاقتراحية للحزب في هذا الموضوع.
*   خلق مبادرات شبيبية على الصعيد الإقليمي.


*  اختيار المشاركين

-        مراسلة الفروع الحزبية والشبيبية من أجل انتداب المشاركين، مع احترام مقاربة النوع.

المحاور البيداغوجية
*   المواطنة.
*   حق المشاركة السياسية للشباب.
*   ادوار الشبيبة الاتحادية.
*   دور الشباب في التنمية المحلية للمناطق الجبلية.

التقييم
تلتزم سكرتارية الملتقى بتقديم تقرير أدبي ومالي إلى الأجهزة الحزبية، معززا بالصور والتبريرات الضرورية للمصاريف (الفواتير).
منهجية عملية التقييم:
-        توزيع استمارات للتقييم على كل المشاركين، تترجم إلى تقارير معززة برسوم بيانية، ترفع إلى المكتب السياسي، المكتب الوطني،  الكتابة الجهوية، الكتابة الإقليمية، الفروع الحزبية والشبيبية.
-        تقرير التقييم في الجلسة الختامية.
الشركاء
*  المكتب السياسي.
*  المكتب الوطني.
*  الكتابة الجهوية بتادلا أزيلال،
*   الكتابة الإقليمية بأزيلال،
*   فرع الاتحاد الاشتراكي بأفورار،
المكان
أفورار: - الإقامة، الأكل،: الثانوية.
-        الجلسة الافتتاحية، العروض السياسية، أشغال الورشات، الأمسية الفنية: دار الشباب أفورار.
الزمان
من الجمعة 20 أبريل بعد الزوال إلى يوم الأحد 22 أبريل بعد الزوال.
النقل
لا يتحمل الملتقى تكاليف النقل.